السبت، 10 أكتوبر 2015

عقار ليريكا والجنس والحمل والرضاعة

تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات حساسيه في حياة المرأه , فبعدها يتحقق حلم الأمومه , لذلك يجب أخذ كافه الأحتياطات عند تناول الأدويه خلال هذة الفترة , أما عن عقار حبوب ليريكا فلم يثبت سلامته أثناء فتره الحمل , لذلك لا ينبغي إستخدامه دون أستشاره الطبيب أثناء فتره الحمل.

عقار ليريكا أو بريجابالين يستخدم في علاج ألم الأعصاب وبشكل خاص لدى مرضى السكري ويستعمل أيضاً لعلاج  نوبات الصرع  , ولكن قد تتخطي مخاطر تناول هذا العقار خلال فترة الحمل الكثير من الفوائد التي يمكن أن يقدمها للأم خلال هذه الفترة، وهذه المخاطر تتمثل في :-

أ‌- مخاطر شائعه :-

وتتمثل في :-
1-الشعور المبالغ فيه بالتعب والأرهاق 
2- تهيج المزاج 
3- إنخفاض الدافع الجنسي والتي قد يصل أحياناً إلي الشعور بالعجز
4- الشعور بالرعشه وعدم القدرة علي الأتزان أثناء المشي 
5- حدوث أضطرابات في الجهاز الهضمي  مثل القيء والأسهال والتشنجات العضليه في البطن  مما يزيد من خطر الأجهاض 
6- إحتباس السوائل في الجسم مما يؤدي الي التورم 

ب‌- مخاطر غير مألوفه :-

1- الشعور بضيق حاد في التنفس 
2- الشعور بجفاف الأنف وإحمرار العينين 
3- الشعور بالأرق والأرهاق 
4- زياده محلوظه في ضربات القلب 
5- الشعور بالآلم وحدوث تصلب في العضلات 
6- حدوث بعض حالات الطفح الجلدي 
7- حدوث صعوبة في الرؤية والضبابيه 
8- زياده ملحوظه في إفرازات اللعاب 
9- أحياناً قد يسبب هذا العقار بعض الهلاوس 
10- حدوث  بعض الأنتفاخات في البطن 
11- حدوث تقلبات حادة في المزاج , فأحياناً يسبب هذا العقار الشعور بالسعادة , وأحياناً آخري يؤدي إلي نوبات  من الأكتئاب .

هل ينصح بتناول عقار ليريكا أثناء الرضاعة ؟ 

لم يثبت حتي الآن أن أستعمال هذا العقار آمن علي الأم أو الجنين  أثناء فترة الرضاعه , لذلك لا ينصح بتناوله خلال هذه الفتره  تماماً .

هل يجوز تناول الأطفال أو الرضع هذا العقار  ؟

لم يحدد حتي الآن مدى سلامة الأستعمال لدى الأطفال والأولاد , لذلك يجب أستشاره طبيب الأطفال قبل الأقدام علي مثل هذه الخطوه.

في بعض الحالات الحرجة , هل يمكن تناول عقار ليريكا أثناء فتره الحمل ؟

لا يمكن لأحد أن يعطي القرار  في ذلك بإستثناء الطبيب المعالج , مع العلم انه أحياناً يحدث ذلك ولكن في حالات قليلة جداً, ولابد أن يتم ذلك تحت إشراف طبي كامل لتجنب حدوث أي مضاعفات.

في مثل هذه الحالات , ماذا علي الأم أن تفعل لضمان سلامة جنينها ؟

 عند حدوث ذلك لابد من إخبار الطبيب المعالج بكافه العقاقير الأخري التي تتناوليها , هناك بعض العقاقير الطبية التي تتفاعل مع حبوب ليريكا مثل الأدوية المهدئة والمسكنة للألم والمنومه وأدوية البرد والحساسية ومرخيات العضلات  وأدوية الأكتئاب وأدوية القلب وضغط الدم. 
كل هذه الأدوية تتفاعل سلبياً مع حبوب ليريكا لذلك يجب إخبار الطبيب إذا كنت تتناول مثل هذه الأدوية.

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

الآثار الجانبية لعقار ليريكا

ربما يظن الكثيرون أن كبسولات ليريكا ليست من الأقراص المسببة للإدمان ومن ثم يتم الحصول عليها من الصيدليات بدون وصفة طبية , إلا أن خطورتها تخطت خطورة الأدوية المخدرة المسببة للإدمان كالأدوية المصنعة من الكبتاجون , حيث سجلت حالات كثيرة بين المتعاطين لهذه الأقراص العديد من المضاعفات كالاستسقاء في الأطراف و صداع و دوخة و احساس بالعزلة و الوحدة و زيادة في الوزن و رعشة ,و زغللة و عدم وضوح الرؤية و رد الفعل الارتباكي و ضعف التركيز.

و رغم انتشار العقار انتشارا واسعا بين أوساط الشباب و الطلبة و المراهقين خاصة في  مواسم الامتحانات بدعوى أنها تزيد التركيز و تقلل التوتر و تساعد على منع القلق من الامتحانات إلا انها تأتي لاحقا بتأثير عكسي تماما حيث يصبح الطالب المتعاطي غير قادرا على التركيز و في حالة توهان مستمرة.

و ليس معنى أن الدواء لا يؤدي إلى الإدمان أنه آمن في الاستخدام , فقد تكون آثاره أخطر بمراحل من الأدوية المسببة للإدمان و رغم أن أدوية الإدمان تؤثر على الجهاز العصبي المركزي و تؤثر على الأعصاب المحيطة , إلا أن ليريكا تؤثر على الأعضاء الداخلية كالكلى و القلب و كذلك فهي ممنوعة على المرضى الذين يعانون من قصور في الكبد و الحوامل و المرضعات.

ولقد وقع العديد من الشباب فريسة للدعاية التجارية الربحية التي قامت بها الشركات المنتجة بهدف ترويج هذه الأدوية حتى و لو على حساب المتعاطي حيث روجت أنه آمن في الاستخدام و لم تقم بوضع محاذير لتداوله.

و لكن الإحصائيات سجلت مؤخرا تلك المضاعفات الخطيرة لهذه الأقراص خاصة بعد انتشارها على نطاق واسعا بعد عام 2010 تحديدا.

وتعتبر حبوب ليريكا على رأس قائمة المنشطات التي لا بد من توعية الشباب من نتائج تعاطيها حيث أنها تؤدي إلى إختلال السلوك و بالتالي إرتكاب الجرائم , فبمجرد ذهاب تأثيره يبدأ الشخص بالتصرف بعصبية زائدة و بالتالي قد تؤدي إلى العنف الأسري و أذى المحيطين و المقربين من الشخص المتعاطي .

كما تؤدي إلى ضعف الإنتاجية من جراء حالة الخمول و الكسل و الشعور بالتعب و زيادة الوزن الناتجة عنها.

و شهدت ليريكا زيادة مستمرة بين أوساط المتعاطين و خصوصا بعد انتشار الإعتقاد الوهمي بتأثيرها الساحر و أنها ليست من المخدرات حيث تختلف من حيث التركيبة الكيميائية.

ولدواء ليريكا فوائد في علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات إلا أن الجرعة لا بد أن تكون محددة و مراقبة من قبل الطبيب المتخصص حتى لا تؤدي إلى نتيجة عكسية.

و لا بد من توعية الطلبة إلى البدائل الطبيعية لزيادة التركيز لتلافي تلك الأعراض المدمرة , كرياضة اليوجا و التنفس التي تسهم بصورة فعالة في تصفية الذهن و زيادة التركيز و التي تعمد إلى زيادة نسبة الأوكسجين في المخ و تحفز انتاج الهرمونات الطبيعية بعيدا عن المركبات الكيميائية . 

كما لا بد من اللجوء إلى الأطباء المتخصصين في حال كان المريض يعاني من اختلالات هرمونية قد تؤدي إلى ضعف التركيز و بالتالي يقوم بتنظيم جرعة علاجية آمنه دون آثار جانبية. 

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

علاج ليريكا 75

عقار أو علاج ليريكا 75 هو أحد العقاقير التي تعالت الأصوات وكثرت الأقاويل حوله خلال الفترة الأخيرة, فهناك من يراه دواء فعال لعلاج بعض الحالات  و هناك البعض الآخر من يراه إحدى خطوات الأدمان ...
ووسط هذه الحيره , دعنا نتعرف على علاج أو عقار ليريكا وماذا يفعل ...

ما هو عقار أو علاج ليريكا 75 وماذا يفعل ؟

هو عبارة عن كبسولات تحتوي علي العديد من العناصر المهدئة بالأضافه إلي عنصر" البريجالين "  والذي يستخدم كعلاج فعال للكثير من نوبات الصرع ، ويعمل هذا العقار  علي أستقرار النشاط الكهربائي في الدماغ , حيث يحتوي المخ علي العديد من الخلايا العصبيه المتصلة ببعضها البعض من خلال بعض الأشارات الكهربائيه, ويجب أن تكون هذه الأشارارت في حاله إستقرار, ولكن عندما تزيد هذه الأشارارت الكهربائيه بطريقه غير طبيعيه تصبح خلايا المخ في حاله تحفيز , مسببه نوبات الصرع.
ويساعد هذا العقار - ليريكا 75 - علي منع حدوث نوبات الصرع من خلال العمل علي تنظيم النشاط الكهربائي بالمخ وذلك عن طريق محاكاة النشاط العصبي بالدماغ.

ماهي دواعي أستعمال دواء ليريكا ؟

يستخدم هذا العقار في علاج نوبات الصرع بالإضافة إلي علاج آلم الأعصاب الطرفيه والوسطي مثل العصب السكري , وأصابات الحبل الشوكي، كما أن هذا العقار يندرج ضمن العقاقير المهدئة , لذلك فهو يستخدم في علاج بعض نوبات التوتر والقلق عند البالغين.

ما هي موانع  أستعمال ليريكا 75 ؟

هذا العقار كغيره من العقاقير الآخري الذي يحذر أستعمالها في بعض الحالات مثل :-
1- يحذر أستعمال هذا العقار لكبار السن  
2- إنخفاض وظائف الكلي 
3- كما يحذر أستخدام هذا العقار لمرضي القلب 
4- يحذر أستخدام هذا العقار لمرضي السكر دون استشاره الطبيب, فقد يتطلب الأمر التعديل في بعض جرعات الأدويه الخافضه للسكر 

تحذيرات خاصه بهذا الدواء :-

1- قد يسبب هذا الدواء  الشعور بالدوخه والنعاس  وعدم وضوح الرؤيه , لذلك ينصح بعدم القياده أو القيام بأعمال حاده مثل تشغيل الآلآت عند تناول هذا العقار 
2- قد يحمل هذا العقار بعض الأخطار لمتناوليه ,  فعند إستخدامه لعلاج نوبات الصرع  قد يؤدي إلي الميل الي للسلوك الأنتحاري وإلحاق الأذي بالنفس,  لذلك ينصح أن يتم العلاج بأستخدام هذا العقار تحت أشراف طبي كامل , وفي إحدى الأماكن المخصصه لعلاج مثل هذه الحالات
3- قد يسبب تناول هذا العقار الي حدوث بعض حالات الحكه والطفح الجلدي , لذلك ينصح بسرعه إستشاره الطبيب المعالج عند حدوث ذلك .
4- إحذر التوقف عن تناول جرعه الدواء دون أستشاره الطبيب المعالج , فقد يؤدي ذلك إلي حدوث بعض نوبات الصرع وربما يعود الأمر بصوره أكثر سوءاً , لذلك ينبغي عند الرغبه في وقف تناول هذا العقار بإستشارة الطبيب حتي يتم إختيار الطريقة المثلي للتوقف عن تناول هذا الدواء دون حدوث أي أعراض جانبيه.

أعراض انسحاب ليريكا :

قد تشمل الأعراض الأنسحابيه للتوقف عن هذا العقار العصبيه الزائدة والأرق والاكتئاب والصداع والغثيان والدوخه والتعرق الزائد عن الحد بالإضافه إلي الأسهال والأنفلونزا المتلازمه .
في نهايه القول , لا أحد يستطيع أن ينكر فضل هذا العقار في علاج العديد من الحالات , ولكن عندما يتم إستخدامه بطريقه صحيحه وفقاً لتعليمات الطبيب.

لمزيد من المعلومات عن ليريكا 75 أو دواء ليريكا بوجه عام ، يُرجى زيارة الروابط التالية:




الاثنين، 5 أكتوبر 2015

هل ليريكا بديل آمن للترامادول

هل هناك علاقة بين ليريكا والترامادول أو ليريكا والادمان ..؟ سنتعرف على الإجابة على هذا السؤال في ثنايا السطور القادمة ...
الكثير ممن ابتلي بالترامادول يبحث عن علاج ادمان الترامادول بدون الم وذلك لأنه بمجرد التوقف عن تناول الترامادول المسبب للإدمان تبدأ الآثار السلبية  في الظهور ,بداية بضمور الخلايا الطبيعية المنتجة للهرمون البديل للترامادول  في المخ و حتى التهاب الأعصاب , و هنا كان على الأطباء علاج ادمان الترامادول بالادوية عن طريق تنظيم جرعات صناعية بديلة عن طريق  جرعات لأدوية بديله  تعويضية و كانت أقراص اليريكا و التي أثبتت فاعليتها في علاج التهاب الأعصاب و ارتخاء العضلات تقوم بهذا الدور  .
و لكن العديد من المدمنين استغلوا هذه الأقراص إستغلالا سلبيا ,و اتخذوها كبديل أرخص في الثمن و سهل الحصول عليه من الصيدليات بطريقة قانونية و ذلك بعد أن تم منع تداول أقراص الترامادول و بعد إثبات خطورته .
حيث إذا لم يلتزم الشخص بالجرعة المحددة من قبل الطبيب المعالج أو قام بتناولها بطريقة عشوائية كنوع من المسكن المؤقت لأعراض الانسحاب عند المدمنين تبدأ التشنجات  العصبية  في الظهور و مشاكل في الكلى و الكبد و زيادة في الوزن و ارتخاء في العضلات مع شعور مستمر بالتعب و الإجهاد . 
و على الرغم من استعمال الأطباء لليريكا كبديل لسد ضمور الخلايا العصبية في المخ إلا أن كبسولات ليريكا ومنها ليريكا 75 وليريكا 150 مختلفة تماما عن الترامادول من حيث التركيب الكيميائي حيث يعمل الترامادول على الجهاز العصبي المركزي أما حبوب ليريكا فتساعد على تخفيف الالتهابات العصبية للأعصاب المحيطة الناتجة عن انسحاب الترامادول من الجسم. 
و على الرغم من أن المتعاطي لأقراص ليريكا يوهم نفسه أنه يتعاطى الترامادول إلا أن تناولها بكثرة قد تؤدي إلى نوبات من الصرع , علاوة على التأثير السلبي على الكلية و و القلب و المعدة , و على كهربة الدماغ و كذلك ضعف التركيز و حالات التوهان .
من هنا كان لا بد من نشر الوعي بين المتعاطين بضرورة التزام الجرعة المقررة من قبل الطبيب حيث يظن الكثيرين أنها آمنه و لا ضرر من تناولها بدون استشارة الطبيب حيث تبيعها بعض الصيدليات بصورة قانونية بدون وصفة طبية. 
و لقد نشط مؤخرا ترويج علاج ليريكا من ضمن قائمة المنشطات و المهدئات بين الطلاب خاصة في مواسم الامتحانات بحجة أنها تساعد على زيادة التركيز و القدرة على السهر و حفظ المعلومات و انه يخفف التوتر و القلق . 
و من هنا كان لا بد من تدارك الموقف لتخفيف الآثار السلبية خاصة على الجيل الجديد بضرورة التشديد على الصيدليات بعدم صرف الأدوية عامة سواء المخدرة أو غيرها بدون وصفة طبية كما هو النظام المعمول به في معظم دول العالم حيث أن الدواء يعتبر مركب خطير إذا ما تم استعماله بصورة مخالفة للتعليمات الطبية أو للسبب الذي صنع من أجله , حيث أن العديد من الأدوية خاصة أدوية السعال ثبت تأثيرها المخدر و استهلاك الكثيرين لها من أجل الحصول على النشوة التي تحققها لهم المخدرات . 
فلا بد من تفعيل الأجهزة الرقابية في الدولة حتى لا يظهر نوع جديد من الإدمان,و حيث سجل مطلع العام الحالي انتشارا واسعا لهذه الكبسولات و ما لها من آثار مدمرة على الشباب و التي لن تنتج سوى جيل تائه يفتقر إلى الإنتاجية . 

الأحد، 4 أكتوبر 2015

هذا الدواء فيه سم قاتل

الدواء هو تطور علمي مذهل ليجعل الأمراض التي كانت تقضي على البشر سابقا مجرد ذكرى , و يجعل الأمراض الخطيرة لا تتعدى نزلة البرد في تأثيرها ,و تمنع تأثير و زيادة مضاعفات أمراض أخرى. 
و لكن هذا السلاح الفتاك في علاج الأمراض قد يتحول إلى سلاح يقضي على الإنسان إذا ما تم استهلاكه على خلاف الغرض المحدد له.
و تأتي الأدوية التي تحتوي على الكابتاجون في تركيبتها و الأمفيتامينات  كالترامادول على قائمتها , حيث يتم استغلالها من قبل المدمنين للحصول على سعادة وقتية لا تتعدى بضع ساعات تضيع مقابلها أرواح و يفقدون عقولهم و مستقبلهم و قد تؤدي بهم إلى الشلل على الرغم من فائدة تلك الأدوية من حيث علاج الخلل الهرموني و الناقل الكيميائي و العصبي في المخ المسبب للعديد من الأمراض النفسية فإذا تم استخدامها بصور سليمة أتت بفائدة عالية .
ثم تتبعها في هذا التأثير المدمر قائمة من المنشطات  التي تساهم بصورة فعالة في علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات و لا سيما التهاب الأعصاب مثل دواء ليريكا أو علاج ليريكا 75 و لكن استهلاكها بدون وصفة طبية و جرعات كبيرة قد تؤدي الي أضرار لا حصر لها على المخ و التركيز و الأعضاء الداخلية.
إن الدواء تم تصنيعه لأهداف علاجية محددة ,و قام بدراسته كل من الصيدلي و الطبيب و آثاره الجانبية و تركيبته الكيميائية حتى يتسنى لهم تحديد الجرعة المناسبة لكل مريض على حدى , على حسب الوزن و العمر و الطاقة الاحتمالية و الحالة المرضية , مع مراعاة عدم خلطه مع أدوية أخرى قد تخلق مركبا كيميائيا داخل جسد المريض فتأتي بنتيجة عكسية و قد تؤدي إلى التسمم نتيجة حساسية الشخص من مركب ما.
و لقد أثبتت بعض الأدوية فاعلياتها مع أشخاص و عدم فاعليتها مع أشخاص آخرين حيث اختلاف البنية لكل شخص عن الآخر و بالتالي الطبيب المتخصص هو الوحيد المصرح له بوصف الدواء و ليس الأصدقاء و المجربين له. 
كما يجب أن تخضع الصيدليات إلى الرقابة في صرف جميع الأدوية فلا يتم تداولها بدون وصفة طبية من الطبيب حتى لا يقع المريض أو المتعاطي فريسة للآثار المدمرة نتيجة جرعة دواء خاطئة ,و حيث أن معظم دول العالم تقوم برقابة صارمة على تداول و بيع الأدوية .
و لقد سجلت الأبحاث خطورة العديد من الأدوية حتى التي يكاد لا يخلو منها منزل   كالأدوية التي تحتوي على البراساتامول فقد تسبب سيولة في الدم و حساسية لبعض الحالات. 
و يعتقد الكثيرين أن العلاج بالأعشاب يقل خطورة عن المركبات الكيميائية ,و لكنه ثبت عكس ذلك فبعض أعشاب التخسيس تحرم الجسم من الفوائد الغذائية و قد تؤدي إلى الأنيميا الحادة و التهاب القولون و الاسهال الحاد كما سجلت بعض الحالات نمو ديدان و بكتيريا عنقودية ضارة جراء تناول تلك الأعشاب.
كما أن الأعشاب المخدرة كالبانجو و الماريجوانا تؤثر على الجهاز العصبي المركزي و تؤدي الى الادمان لاحقا و العجز الجنسي و حالة من التيه على الرغم من فوائدها الطبية في علاج و تنظيم مستوي السكر في الدم إلا أن أضراره تخطت فوائده و بالتالي لا بد من العزوف عن الانجراف وراء ما يطلقه مروجيه بهدف الربح المادي حتى و لو على حساب صحة و مستقبل البشر.